جريدة النشرة : كمال الديان / طنجة
أسدل ستار مهرجان كاب سبارطيل للفيلم الدولي بطنجة في نسخته التاسعة ،مساء السبت 20 ماي 2023 ,بقاعة العروض بسينما الريف بطنحة .
المناسبة كانت فرصة لتكريم فعاليات إعلانية سينمائية وطنية ،حيث جرى تكريم الاعلامي خالد اشطيبات ،الذي اعتبر المهرجان نضالا في السينما المغربية ونحتا في الحجر وبصمة متميزة في مسار مهرجان اثبت بقوة مكانته ضمن أجندة مهرجانات السينما بالمغرب.
اشطيبات اعتبر المهرجان محكا حقيقيا أمام الطاقات الشباب التي خطت خطوتها الأولى في مسار الانتاج السينمائي لتقول كلمتها عبر الصورة والكتابة السينمائية وتصنع أعمالا تتبارى في مناسبات عظة.
من جهته أكد عزالدين الوافي رئيس المرصد المغربي للصورة والوسائط على أن غياب الدعم او شحه لم يثني ادارة المهرجان على إخراج هذه النسخة إلى الوجود ،كون المهرجان أضحى التزاما تجاه مدينة طنجة وجمهوره
بياتا جرنيتشي المنتجة السينمائية السلوفاكية،لم تخفي اعتزازها باختيار بلدها ضيف شرف المهرجان ،مبدية شكرها وامتنانها لحفاوة الإستقبال وكرم الضيافة .
جوائز المهرجان جاءت معززة ومشجعة لفئة الشباب حيث فاز فيلم أ”يادي ناعمة ” للمخرج فيصل الحليمي بجائزة السيناريو، بينما عادت جائزة الاخراج لفيلم “رماد” لمصطفى فرماتي،بينما الجائزة الكبرى في مسابقة افلام الشباب كانت من نصيب المخرج محمد سعيد الزربوح لفيلم نوطة الحياة، وتم اضافة جائزة أحسن تشخيص فاز بها الفيلم الإنجليزي ” دولابو ايز فاين”
أما جوائز المسابقة الرسمية فجائزة السيناريو فاز بها فيلم “البرقع” للمخرج وحيد السنوجي،وجائزة الاخراج لفيلم “فارجو”،أما الجائزة الكبرى فنالها فيلم “ذاكرة للنسيان “للمخرج الهواري غباري
الهواري غباري اعتبر معالجة فيلمه الفائز لموضوع الطابو اغتصاب الفتيات ،رسالة فنية أخرجت في قالب سينمائي مزج بين الإيحاء والرمزية، واعتبر ذلك شجاعة في التحسيس بجراح العديد من ضحايا البيدوفيليا .
من جانبه اعتبر وحيد السنوجي الفائز بجائزة السيناريو، أن تيمة العنصرية اضحت مادة متجددة ،كون هذه الإشكالية الإجتماعية والإنسانية هي عابرة للحدود الجغرافية تخترق المجتمعات بالرغم من الاختلافات
يبقى هذا المهرجان مبادرة متميزة تحتاح دعما ومساندة من الجهات الوصية ،فبامكانيات ذاتية أنجزت تسع نسخ، ليكمل عشريته الاولى في النسخة القادمة فحسب حمزة دقون عن إدارة المهرجان فطنجة تحتاج زخما سينمائيا يساهم في تعزيز الهوية البصرية لهذه المدينة التي شكلت قبلة لكتاب ورواد السينما وكانت محجا لتصوير العديد من الأفلام العالمية .
قم بكتابة اول تعليق