انفضاح أمر قناة الجزيرة الجزائرية .. عفوا ، قناة الجزيرة …القطرية الجزء 1

جريدة النشرة : د. عبد اللطيف سيفيا

 

بقية الحديث … رغم ما تعرفه ساحة الأخبار من أحداث مثيرة ومتنوعة على الصعيدين الإقليمي والدولي ، فقد أثار خبر ما لحق الصحافي المغربي القدير ، عبد الصمد ناصر ، الذي يعمل منذ حوالي ثلاثين سنة مضت ضمن طاقم قناة الجزيرة القطرية ضجة كبيرة  ، حين أراد مديرها الجزائري إذلاله والحط من قيمته وكبريائه والتدخل في أموره الخاصة ، خارجا عن إطاره العملي والإداري والوظيفي ، وجعل نفسه وليا على عبد الصمد ناصر ، الذي حسبه قاصرا كقصور عقول التبونيين والكراغلة ، وأمره بإزالة تدوينة من على جداره بإحدى صفحات التواصل الاجتماعي ، التي حاول ناصر المنصور من خلالها التعبير عن حريته في الرأي وحقه في الدفاع عن بلاده المغرب ومكتسباته ومكوناته وتوابثه ، حين صدرت العديد من الأصوات الجزائرية الباهتة والطائشة ، ناعتة المغرب والمغاربة بأبخس الصور القدحية ونعت المرأة المغربية بصفة البغاء لتنال من قيمتها وأخلاقها ، في حين أن أم حسن الجزائرية لم تترك لأي جنس من الفساد ما يقال في مجالات الجنس المادي والمعنوي في جميع وضعياته وأشكاله ، والفساد الاجتماعي والخلقي والسياسي ، الذي كرسته جملة وتفصيلا … وتقسيطا ، من خلال صفقاتها في ممارسة الدعارة والقوادة والتجسس لصالح المستعمر الفرنسي وبيع الذمة والضمير ، عاملة على نقل استثماراتها القذرة هذه من بلد المنشإ الجزائر ، التي تحتاج إلى اتباع عملية التعرف على أبنائها البررة عبر ADN كي لا يندس وسطهم سليل ينتسب إلى سلالة أم حسن ، وما أدراك ما أم حسن الشهيييرة !!! من الفاسدسن والمنبطحين كتبون ومن والاه ،  أم حسن هذه التي لم تذخر جهدا في نقل استثماراتها النتنة إلى بلدان أخرى تحت وطأة الاستعمار خدمة لأسيادها الفرنسيين هي وأبناؤها البررة ، أبناء أم حسن ، وذريتهم الفاسدة ، التي حافظت على الإرث المشؤوم وطورته بتكريس أسسه الهدامة وتبنيها من طرف النظام العسكري الحاكم المتمثل في الرئيس المزور تبون ومن صنعه ، كالكرغولي البوال والأبله شنقريحة ، حاضن الجماجم الآدمية التي جمعتها فرنسا من حروب الذل والهوان ، والتي جعلت بصفقة هذه الخردة من العظام البالية ، من الجزائر أضحوكة أمام العالم ، مقابل ثروات يهديها نظام الكابرانات “لماماهم” فرنسا على صحن من ذهب ، واستمرارها في استحمار إخوان حسن الذين توسعت دائرتهم في مجالات متعددة ساعين إلى خلق الفتنة ، ورمي البيوت بالحجارة رغم أن بيوتها من زجاج ومن خيوط العنكبوت ، تماما كما هو بوق النظام العسكري الجزائري حفيظ الدراجي وصاحبته “بن قنة” اللذان يصيحان في فراغ ، ومديرهما الذي صادر صلاحية قناة الجزيرة لتتحول من ملكية دولة قطر الشقيقة التي نعز أهلها و أميرها الذي نفتخر بمواقفه الجليلة دائعة الصيت الكبير ، إلى دمية بين أياد جزائرية قذرة تلعب بآلياتها وتجعل مصيرها في كف عفريت يقتات من زرع الفتنة وسفك الدماء والسعي إلى الشتات والتفرقة بين الأشقاء ، بتكريس الأفكار الشيطانية والكذب والبهتان وتمويه الرأي العام باختلاق ملفات التقسيم والتدخل في شؤون الدول المجاورة بدون موجب حق ، كما حدث مع المغرب وتونس وليبيا ومالي وموريتانيا ، وتشجيع نشر التشيع والجماعات الإرهابية الخارجة عن القانون بالمنطقة كالبوليساريو … وللحديث بقية .

 

About Abdellatif saifia 7118 Articles
الدكتور عبد اللطيف سيفيا

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن




34 − 25 =