علم أن صاحب (ة) الرقم المعني بالأمر التي تضع صورة سيدة على بروفايلها، يرجح أنها مسروقة من أحد الحسابات الحقيقية على مواقع التواصل، هي أو هو من ضمن مجموعة من الأشخاص، يقومون بفبركة فيديوهات مخلة بالحياء، باستعمال أدوات الذكاء الإصطناعي، بعد أن يأخذوا صور ضحاياهم من بروفايلاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، قبل أن يقوموا بابتزازهم ماليا، نظير عدم نشر الفيديوهات المفبركة على مواقع التواصل أو إرسالها إلى أقاربهم وأصدقائهم.
وإذ تحذر جمعية خبراء الحاسوب من صاحبة الرقم المذكور، فهي تؤكد سعيها الحثيث وعملها الدائم للتصدي ولفضح الأفعال الجرمية الرقمية، والكشف عن أصحابها ومن يقف وراءها. وتدعو جمعية خبراء الحاسوب صاحبة الصورة الظاهرة، التي كما سبقت الإشارة إلى ذلك، يرجح أنها مأخوذة من أحد الحسابات الشخصية الحقيقية لصاحبتها، تدعو الجمعية صاحبة الصورة الحقيقية إلى التواصل مع مجموعة ميتا المالكة للفايسبوك، قصد التبليغ عن استغلال صورتها في النصب وانتحال الصفة، كما تدعوها للتواصل مع الجمعية، قصد إعطائها كافة التفاصيل عن الملف للتبليغ عن العصابة المذكورة وإبراء ذمتها أمام القانون.
هذا وتبقى المصالح الأمنية مدعوة إلى إجراء أبحاثها، في هذا الملف العاجل، علما أن معظم أعضاء هذه الشبكة يتواجدون بمنطقة وادي زم وضواحيها.