جريدة النشرة
بينما يعيش الليبيون تحت وطأة مخلفات إعصار “دانيال” الذي خلف آلاف القتلى والمفقودين بمدينة درنة الساحلية التي اجتاحها فيضان نهر درنة وجرف جزءا كبيرا منها ، لم تتوان فرق الإنقاذ الجزائرية في نهب وسرقة ذهب وممتلكات المواطنين المنكوبين.
وقام ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي بفضح عمليات سرقة الذهب وممتلكات المنكوبين، حيث أكدوا أن فرق إنقاذ جزائرية اختلست كمية كبيرة من الذهب من إحدى محلات بيع المجوهرات في مدينة درنة التي جرفت مياه الفيضانات جزء كبيرا منها وحولته إلى ركام .
وتناقل نشطاء ليبيون على تطبيقات التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية تتهم فرق الإنقاذ الجزائرية بسرقة الذهب من المحلات التجارية في ملكية مواطنين قضوا نحبهم في الفيضان.
وقال النشطاء أن عددا من المواطنين الليبيين دخلوا في اشتباكات بالأيدي مع فرق الإنقاذ الجزائرية بعد أن ضبط أحد السكان أفراد فرق الإنقاذ الجزائرية وهم يسطون على محلات لبيع الحلي والمجوهرات، مشيرين إلى أن السكان طلبوا من الفرق الجزائرية إفراغ حقائبهم لكنهم تجاهلوا مطالب السكان مما أدى إلى وقوع اشتباك عنيف بينهم بالأيدي.
وتحاول السلطات الجزائرية التكتم على هذه الفضيحة التي تورطت فيها فرق الإنقاذ الجزائري.