متقاعدو وزارة التعليم يطالبون بالتحكيم الملكي بعد إقصائهم من حقهم المشروع في الترقية

0

جريدة النشرة : د. عبد اللطيف سيفيا

 

أثارالتوقيع على محضر اتفاق ،يوم السبت الماضي، بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية،في اطار الحوار الاجتماعي الخاص بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، ردود افعال غاضبة ورافضة لبنوده،التي اعتبرها العديد من رجال التعليم ونسائه،سواء منهم المزاولون،او الذين احيلوا على التقاعد منذ سنوات،ولم يتم انصافهم في الاستفادة من الحق في الترقية إلى خارج السلم،بعدما قضى العديد منهم مدة طويلة في السلم 11،وكان من حقهم المشروع الترقية إلى الدرجة الممتازة منذ حكومة الاستقلالي عباس الفاسي.

وبحسب تصريحات فئة من رجال ونساء التعليم المقصيين،والذين احيلوا على التقاعد دون تسوية اوضاعهم الإدارية والمالية خارج السلم،فقد استغرب هؤلاء للتخريجة التي جاءت بها حكومة اخنوش ووزيره في التعليم شكيب بن موسى،بمباركة من الهيئات النقابيةالمذكورة،بعدما”تواطأوا”على إقصاء شريحة كبيرة من المتقاعدين قبل 2023،في “سيناريو محبوك” قصد حرمانهم من حقهم المشروع في خارج السلم حسب اتفاق 26 أبريل 2011 ..وهو ما اعتبرته مصادرنا “حيفا وظلما ما بعده ظلم..!!!”

كما تم حرمان المزاولين كذلك من الاثر الرجعي لخارج السلم، بحيث تم الاتفاق على تاريخ 01 يناير 2024 للشروع في التقييد بلوائح الاستفادة حسب الكوطة المعروفة…وهو ما وصفه رجال ونساءالتعليم تراجعا خطيرا في مكتسبات رجال ونساء التعليم المنصوص عليها في الاتفاقات السابقة..!!!وهو ما اعتبرته تنسيقيات المقصيين من الترقية إلى الدرجة الممتازة،”مناورة محبوكة” للتخلص من الكلفة المالية التي يتطلبها الأثر الرجعي المادي و الإداري ..بالإضافة إلى كون الاتفاق لا يسمح ، لمن سيحالون على التقاعد ابتداء من 01/01/ 24 و إلى غاية 01/01 /31 ، بالاستفادة من عائدات هذه الدرجة في المعاش ، نظرا لما يتطلبه الأمر من استقرار في الوضعية ل 96 شهرا .. طبقا لما سنته حكومة” بنكيران” ..

الى ذلك علمت الجريدة من مصادر موثوقة من داخل الهيئات التنظيمية للمقصيين من خارج السلم ،بانها ترفض هذا الاتفاق الموقع اليوم بين الحكومة والمركزيات النقابية رفضا قاطعا،
مؤكدين بأنهم سيستمرون في نضالاتهم التصعيدية،والتي وصلت العزوف عن إدخال نقط المراقبة المستمرة والفروض لمنظومة مسار،ومقاطعة الامتحانات الإشهادية مراقبة وتصحيحا،وغيرها من الخطوات التصعيدية التي لاشك سيكون لها التاثير السلبي على نفوس التلاميذ والاسر،وعلى المنظومة التعليمية ببلادنا ككل،حسب مصادرنا.
وفي نفس السياق انضافت شرائح رجال ونساء التعليم المحالين على التقاعد،من قبل،الى الفئات التعليمية الرافضة للاتفاق،معلنين بأنهم سيناضلون بمختلف الطرق والصيغ المشروعة،من اجل انصافهم،وتمتيعهم بحقوقهم المشروعة في الترقية إلى خارج السلم،وذلك بأثر رجعي اداري ومالي،والتي يضمنها الدستور المغربي كأسمى قانون بالبلاد.

كما ان هذه الفئات التعليمية المقصية من الترقية،تعتزم رفع ملتمسات وتظلمات الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس،المربي الاول،وضامن الحقوق والحريات.

Leave A Reply

Your email address will not be published.