جريدة النشرة : كمال الديان / طنجة
عديدة هي المشاريع العقارية التي انجزت بطنجة المدينة الكبرى التي اريد لها ان تكون مدينة ذات جذب سياحي واقتصادي لتتحول بسرعة الى ثاني اكبر قطب اقتصادي بعد الدار البيضاء الكبرى .
وامام هذا التحول السريع تم السطو على مجموعة من الاراضي التي أسالت لعاب مافيا العقار في تواطؤ مع بعض المسؤولين والمنتخبين الذين سهلوا عملية نزع ملكية العديد من الاراضي تحت ذريعة إعادة الهيكلة والمصلحة العامة .
ح ،ب فاعل سياسي اعتبر في تدوينة له على شبكةىالتواصل الاجتماعي أن ما يقع من ترخيص لبناء مشروع بخليج طنجة هو مثال صارخ عن الجرم الذي تعرضت له المدينة وتحول مناطق خضراء ومنتزهات إلى مشاريع وبنايات اسمنتية تذر على المتلاعبين مبالغ مالية ضخمة .
ففي الثمانينات تم نزع ملكية أراضي لمواطنين بخليج طنجة تحديدا ببمنطقة ماربيل وملاباطا تحت ذريعة التعويض وجبر الضرر تعويض هزيل جدا مقارنة مع ما سيتم إنجازه من مشاريع سياحية تعود بالنفع على المدينة ، لكن المفاجأة كانت ان تحولت تلك المشاريع الى بقع ارضية وتجزئات لفيلات سكينة فخمة استفادت منها اسماء نافذة حسب نفس الفاعل
مواطنون ماتوا بالفقصة والظلم ،احدى هذه الأراضي هي التي يجري الترخيص لها لمشروع عقاري قبالة ڤيلا هاريس وقد تم رفض المشروع العقاري سنة 2019 فماالذي تغير في القانون في أربع سنوات هذه المنطقة بها أشجار تتعدى ثلاث قرون ومتنفس طبيعي للساكنة بعد الاجهاز على كثير من المنتزهات الطبيعية، البقعة الأرضية تم اجتثاث أشجارها على مر السنوات الماضية في جنح الظلام تمهيدا للمشروع العقاري حسب تعبير نفس المدون .