جريدة النشرة : عبد الله بقادى / بروكسيل
بتهمة الانتماء إلى “جماعة متطرفة”، أصدرت محكمة روسية مذكرة توقيف بحق يوليا نافالنايا، أرملة المعارض أليكسي نافالنايا، الذي توفي في السجن في شباط/ فبراير الماضي.
وأفادت محكمة باسماني في موسكو عبر تلغرام، بأن نافالنايا تهربت من التحقيق الأولي، وأدرجت ضمن قائمة المطلوبين. كما أمرت المحكمة بوضعها في الحبس الاحترازي غيابيا.
وفي تغريدة عبر إكس، علقت نافالنايا قائلة: “فلاديمير بوتين قاتل ومجرم حرب. مكانه في السجن”.
وكانت قد تعهدت بمواصلة نضال زوجها المعارض الأبرز لبوتين، داعية أنصاره إلى عدم فقدان الأمل، ومنددة باستمرار بالسلطات الروسية ومصير المعارضين.
ألمانيا، حيث تقيم نافالنايا، اعتبرت مذكرة التوقيف مخالفة للديمقراطية، حيث صرح المستشار أولاف شولتس بأنها “مذكرة توقيف ضد رغبة الحرية والديمقراطية”.
وكانت روسيا قد صنفت منظمات نافالني كـ”متطرفة”، وحظرتها في عام 2021، مع الحكم على عدد من معاونيه بالسجن.
وسخر ليونيد فولكوف، أحد معاوني نافالني المقيم في المنفى، من قرار القضاء الروسي، ووصفه بأنه “اعتراف جميل بتصميم يوليا على مواصلة نضال أليكسي”.
وتشهد روسيا قمعا شديدا ضد المعارضين، ما أدى إلى سجن أو نفي العديد منهم. كما أوقف آلاف المواطنين لمشاركتهم في احتجاجات أو انتقادهم للهجوم على أوكرانيا، وحكم عليهم بعقوبات قاسية.
