جريدة النشرة : عثمان الوقيفي / البيضاء
دئبا على كل سنة يقوم نادي الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم بامتحان تجريبي للأطفال من أجل اختيار مجموعة منهم ماهرين في لعب كرة القدم وإدماجهم مع الفريق بالمجان، وبالفعل هذه السنة تم الإعلان عن يوم الاختبار عبر صفحة الفريق الرسمية اليوم على الساعة 9:30 فئة: 2007 وعلى الساعة 2:30 فئات: 2010-2011-2012 ،
ولكن للأسف عدم الانتباه لسوء التسيير وانعدام التدبير المحكم يُحطم معنويات هؤلاء الأطفال البراعم ويجعهلم يفقدون الثقة حتى في الرياضة التي يفرغون فيها مكبوتاتهم عندما يُحرمون من أبسط حق هو اختبارهم وإعطاؤهم فرصة سانحة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم الكروية حتى ولو لم يتم اختيارهم وخلق الظروف الملائمة لذلك
وليس قمعهم ومنعهم من الدخول إلى الملعب ، رغم أنهم تسجلوا كما طُلب منهم وقدموا بساعتين قبل الوقت المحدد لهم ، وللأسف بقي مائات الأطفال في معرضين للفحات الشمس القوية ، ولم يعبرهم أحد والقولة التي صدمتني وجعلتني أخط هذه الأسطر وهي ( بحال هاد الفعايل اللي تخليك تمشي للبحر اللهم ياكلك الحوت ولا هاد الحكرة ) زعزع كياني هذا الكلام الصادر عن طفل يبلغ برعم لا يتجاوز عمره 14 سنة.
فياترى متى ستكون القطيعة مع هذه المهازل في التسيير واللعب بطموحات الشباب وتذميرهم بممارسة المحسوبية والزبونية واللامسؤولية ؟
كفانا من الاستهتار بمستقبل أبنائنا وبناتنا وإعطائهم مبررات للهجرة غير الشرعية وأمور أخرى لا يعلمها إلا الله قد تكون وبالا عن البلاد والعباد.
وسنوافيكم فيما بعد بفيديو يوثق الحدث بالإضافة إلى بعض التصريحات للمعنيين من الاطفال
