اليورانيوم الإيراني المخصب يتجاوز حد الـ300 كيلوغرام المنصوص عليه في الاتفاق النووي

0

ذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية اليوم (الاثنين) نقلا عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز حد الـ300 كيلوغرام المنصوص عليه في الاتفاق النووي.

ونقلت الوكالة عن المصدر، قوله «إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد توزينهم يوم الأربعاء الماضي، قاموا مرة أخرى الیوم (الاثنین) بتوزين المواد المخصبة (اليورانيوم المخصب) المنتجة من قبل إيران حيث تخطت السقف المحدد وهو 300 كيلوغرام».

وقال مسؤولون إيرانيون في الأيام القليلة الماضية إن بلادهم في طريقها لتخطي حد تخصيب اليورانيوم المذكور في الاتفاق النووي بعد عدم وفاء الدول التي لا تزال في الاتفاق بمطالب طهران المتعلقة بحمايتها من أثر العقوبات الأميركية.

وكانت إيران أعلنت في مايو (أيار) الماضي خفض التزاماتها بالاتفاق النووي،  وهددت بمزيد من الإجراءات بعد 60 يوما.

وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية  الإيرانية بهروز كمالوندي أن بلاده ستتخطى مستوى 300 كيلوغرام من اليورانيوم  المخصب في غضون عشرة أيام، وذلك في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على إيران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني العام الماضي.

وانتقدت إيران مرارا تأخر الدول الأوروبية في إنشاء وتفعيل آلية خاصة للتجارة معها بهدف التخفيف من وطأة العقوبات الأميركيةعلى اقتصاد طهران.

وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الجمعة إن آلية التجارة المعروفة باسم «إنستيكس» جاهزة ومفعلة.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد أكد في وقت سابق اليوم أن بلاده لن ترضخ أبداً للضغوط الأميركية، وإن على واشنطن إبداء الاحترام لطهران إذا أرادت إجراء محادثات معها.

وذكر ظريف، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي في بث مباشر: «لن ترضخ إيران أبداً لضغوط الولايات المتحدة، وعلى أميركا محاولة احترام إيران. إذا أرادوا الحديث مع إيران فعليهم إبداء الاحترام».

وأرسلت الولايات المتحدة مقاتلات شبح من طراز «إف 22» إلى قطر مع زيادة التوتر بعد إسقاط إيران لطائرة أميركية مسيّرة. وقالت طهران إن الطائرة الأميركية المسيرة دخلت لمجالها الجوي وهو ما نفته واشنطن.

وقالت القوات الجوية الأميركية على موقعها على الإنترنت «تلك المقاتلات (إف 22 رابتورز) نُشرت للمرة الأولى في قطر من أجل الدفاع عن القوات والمصالح الأميركية».

Leave A Reply

Your email address will not be published.