جريدة النشرة : عثمان الوقيفي
لازال مسلسل إنهيارات منازل متواصلاً بمدينة الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة التي يمكن أن يسري على المسؤولين بها المثل العامي القائل ( أ لمزوق من برا آش خبار من الداخل) والمثل القائل ( جزار اومعشي باللفت ) وكذلك المثل القائل ( آش خاصك أ العبد ، خاصني خاتم أمولاي) وإذا كثر الهم كيضحك ) إذ بعد الانهيارات بالجملة التي حدثت بدرب مولاي الشريف بالحي المحمدي والتي كانت حصيلتها صادمة فيما يخص الخسائر المادية والبشرية ، أُخبرت جريدة النشرة عن طريق مراسلنا بانهيارات جديدة مماثلة تسبب فيها منزل بدرب “الجران “صباح اليوم بالمدينة القديمة بعدما كان آيلاً للسقوط وبعد إفراغه من السكان مدة تزيد عن سبع سنوات ، الأمر الذي نستغرب له لماذا لم تقم السلطات المحلية بهدمه قبل أن يسقط ويتسبب في إنهيار منزلين آخرين مجاورين له ؟
و أعلنت مصادر بالمنطقة عن شروع عناصر الوقاية المدنية بالبحث عن المفقودين بعد الساعات الأولى من سقوط المنزل، كما أوضحت مصادرنا أن الحادث لم يخلف خسائر في الأرواح لحد الساعة بحيث نجا 14 فردا من الأسر وأصيب واحد بجروح طفيفة ، نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج الضرورية ، فيما لا تزال عملية البحث متواصلة في محاولة إنقاد رجل مازال تحت الأنقاض .
