جريدة النشرة : د. عبد اللطيف سيفيا
بقية البحث … في سابقة من نوعها تمكن المغرب من إحراز استضافة بطولة كأس العالم في كرة القدم للشابات دون 17 سنة وذلك لمجموع خمس نسخ انطلاقا من هذه السنة 2025 إلى غاية السنة 2029 بمعدل بطولة دولية لكل سنة ، عوض ما جرت به العادة في إجراء هذه البطولة الدولية في كرة القدم النسوية أقل من 17 سنة والتي كانت تجرى كل سنتين ، لتقرر الفيفا ولأول مرة انطلاق إقامة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى مرة في السنة ، كما أسندت للمملكة المغربية الشريفة شرف احتضانها جملة في سابقة في تاريخ كرة القدم العالمية وذلك خلال 5 مرات على التوالي انطلاقا من هذه السنة إلى غاية السنة 2029 ، وذلك لما يحظى به المغرب من ضمانات مؤكدة وواضحة على صعيد كل المستويات التي لها علاقة بكرة القدم التي أبانت اللبؤات والأسود المغاربة عن علو كعبهم خلال التظاهرات الرياضية الإقليمية والدولية التي شاركوا فيها وحصلوا على مراتب متقدمة وقيمة بجدارة واستحقاق ، مما أعطى للمغرب سمعة عربية وإفريقية وعالمية جعلته يكسب محبة واحترام الشعوب والامم ويؤكد على المستوى العالي الذي أصبح يمثله في مجال رياضة كرة القدم الرجالية والنسوية أيضا ن ناهيك عما يحققه الأبطال المغاربة أيضا في العديد من الرياضات الأخرى في المناسبات الدولية والإقليمية كالجري والملاكمة وفنون القتال ورياضات متعددة أخرى لا حصر لها ، مما جعل المغرب يبين على كفاءات ومؤهلات كبيرة تجعله قادرا على تبني تظاهرات عالمية كهذه التي أسندت له مهمة احتضانها بشكل مميز ، بالإضافة إلى العرس الكروي لكأس العالم 2030 الذي استطاع ضمان احتضانه إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال بكل جدارة واستحقاق .
وهكذا فإن المملكة المغربية الشريفة تعتبر دولة فعل وليس دولة هراء ونباح كبعض الدول والجهات المعادية للسياسة الحازمة والمشرقة التي يتبعها بعض المسؤولين في قطاعات متعددة بتنفيذهم لتعليمات ملك البلاد السامية الدائمة ونصائحه وتوجيهاته الساعية إلى خدمة الصالح العام ، دون مبالاة بما يضمره المنافقون والحاسدون الذين لا شغل لهم إلا خلق القلاقل والبلبلة والفتنة دون جدوى … وللحديث بقية .
